Al-Hizb an-Nawawi
بِسۡمِ اللَّهِ الرَّحۡمٰنِ الرَّحِيۡمِ
بِسۡمِ اللهِ اللهُ أَكۡبَرُ أَقُوۡلُ عَلٰى نَفۡسِيۡ وَعَلٰى دِيۡنِيۡ وَعَلٰى أَهۡلِيۡ وَعَلٰى أَوۡلَادِيۡ وَعَلٰى مَالِيۡ وَعَلٰى أَصۡحَابِيۡ وَعَلٰى أَدۡيَانِهِمۡ وَعَلٰى أَمۡوَالِهِمۡ أَلۡفَ لَاحَوۡلَ وَلَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الۡعَلِيِّ الۡعَظِيۡمِ.
بِسۡمِ اللهِ وَبِاللهِ وَمِنَ اللهِ وَإِلَى اللهِ وَعَلَى اللهِ وَفِيۡ اللهِ وَلَاحَوۡلَ وَلَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الۡعَلِيِّ الۡعَظِيۡمِ.
بِسۡمِ اللهِ عَلٰى دِيۡنِيۡ وَعَلٰى نَفۡسِيۡ بِسۡمِ اللهِ عَلٰى مَالِيۡ وَعَلٰى أَهۡلِيۡ وَعَلٰى أَوۡلَادِيۡ وَعَلٰى أَصۡحَابِيۡ بِسۡمِ اللهِ عَلٰى كُلِّ شَيۡءٍ أَعۡطَانِيۡهِ رَبِّيۡ.
بِسۡمِ اللهِ رَبِّ السَّمٰوٰتِ السَّبۡعِ، وَرَبِّ الۡأَرَضِيۡنَ السَّبۡعِ، وَرَبِّ الۡعَرۡشِ الۡعَظِيۡمِ، بِسۡمِ اللهِ الَّذِيۡ لَا يَضُرُّ مَعَ اسۡمِهِ شَيۡءٌ فِيۡ الۡأَرۡضِ وَلَا فِيۡ السَّمَآءِ وَهُوَ السَّمِيۡعُ الۡعَلِيۡمُ. (٣×)
بِسۡمِ اللهِ خَيۡرِ الۡأَسۡمَآءِ فِيۡ الۡأَرۡضِ وَفِيۡ السَّمَآءِ، بِسۡمِ اللهِ أَفۡتَتِحُ، وَبِهِ أَخۡتَتِمُ، الله، الله، الله أَعَزُّ وَأَجَلُّ وَأَكۡبَرُ مِمَّا أَخَافُ وَأَحۡذَرُ. (٣×)
اللّٰهُمَّ إِنِّيۡ أَعُوۡذُ بِكَ مِنۡ شَرِّ نَفۡسِيۡ وَمِنۡ شَرِّ مَا خَلَقَ رَبِّيۡ، بِكَ اللّٰهُمَّ أَحۡتَرِزُ مِنۡهُمۡ، وَبِكَ اللّٰهُمَّ أَدۡرَأُ فِيۡ نُحُوۡرِهِمۡ وَبِكَ اللّٰهُمَّ أَعُوۡذُ مِنۡ شُرُوۡرِهِمۡ وَأَسۡتَكۡفِيۡكَ إِيَّاهُمۡ وَأُقَدِّمُ بَيۡنَ يَدَيۡ وَأَيۡدِيۡهِمۡ وَأَيۡدِيۡ مَنۡ أَحَاطَتۡهُ عِنَايَتِيۡ وَشَمِلَتۡهُ إِحَاطَتِيۡ.
بِسۡمِ اللهِ الرَّحۡمٰنِ الرَّحِيۡمِ. قُلۡ هُوَ اللهُ أَحَدٌ. اللهُ الصَّمَدُ. لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُوۡلَدۡ، وَلَمۡ يَكُنۡ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ. (٣×)
وَمِثۡلُ ذٰلِكَ عَنۡ يَمِيۡنِيۡ وَأَيۡمَانِهِمۡ، وَمِثۡلُ ذٰلِكَ عَنۡ شِمَالِيۡ وَعَنۡ شَمَائِلِهِمۡ، وَمِثۡلُ ذٰلِكَ أَمَامِيۡ وَأَمَامَهُمۡ، وَمِثۡلُ ذٰلِكَ مِنۡ خَلۡفِيۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ، وَمِثۡلُ ذٰلِكَ مِنۡ فَوۡقِيۡ وَمِنۡ فَوۡقِهِمۡ، وَمِثۡلُ ذٰلِكَ مِنۡ تَحۡتِيۡ وَمِنۡ تَحۡتِهِمۡ، وَمِثۡلُ ذٰلِكَ مُحِيۡطٌ بِيۡ وَبِهِمۡ، وَبِمَا أَحَطۡنَا بِهِ.
اللّٰهُمَّ إِنِّيۡ أَسۡأَلُكُ لِيۡ وَلَهُمۡ مِنۡ خَيۡرِكَ بِخَيۡرِكَ الَّذِيۡ لَا يَمۡلِكُهُ غَيۡرُكَ، اللّٰهُمَّ اجۡعَلۡنِيۡ وَإِيَّاهُمۡ فِيۡ حِفۡظِكَ وَعِيَاذِكَ وَعِيَالِكَ وَجِوَارِكَ وَأَمۡنِكَ وَأَمَانَتِكَ وَحِزۡبِكَ وَحِرۡزِكَ وَكَنَفِكَ وَسِتۡرِكۡ وَلُطۡفِكَ مِنۡ شَيۡطَانٍ وَسُلۡطَانٍ وَإِنۡسٍ وَجَانٍّ وَبَاغٍ وَحَاسِدٍ وَسَبُعٍ وَحَيَّةٍ وَعَقۡرَبٍ وَمِنۡ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنۡتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّيۡ عَلٰى صِرَاطٍ مُسۡتَقِيۡمٍ.
حَسۡبِيَ الرَّبُّ مِنَ الۡمَرۡبُوۡبِيۡنَ، حَسۡبِيَ اللهُ الۡخَالِقُ مِنَ الۡمَخۡلُوۡقِيۡنَ، حَسۡبِيَ الرَّازِقُ مِنَ الۡمَرۡزُوۡقِيۡنَ حَسۡبِيَ السَّاتِرُ مِنۡ الۡمَسۡتُوۡرِيۡنَ حَسۡبِيَ النَّاصِرُ مِنَ الۡمَنۡصُوۡرِيۡنَ حَسۡبِيَ الۡقَاهِرُ مِنَ الۡمَقۡهُوۡرِيۡنَ حَسۡبِيَ اللهُ الَّذِيۡ هُوَ حَسۡبِي مَنۡ لَمۡ يَزَلۡ حَسۡبِي، حَسۡبِيَ اللهُ وَنِعۡمَ الۡوَكِيلُ، حَسۡبِيَ اللهُ مِنۡ جَمِيۡعِ خَلۡقِهِ.
إِنَّ وَلِيَّ اللهُ الَّذِيۡ نَزَّلَ الۡكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِيۡنَ. وَإِذَا قَرَأۡتَ الۡقُرۡآنَ جَعَلۡنَا بَيۡنَكَ وَبَيۡنَ الَّذِيۡنَ لَا يُؤۡمِنُوۡنَ بِالۡآخِرَةِ حِجَابًا مَسۡتُوۡرًا، وَجَعَلۡنَا عَلٰى قُلُوۡبِهِمۡ أَكِنَّةً أَنۡ يَفۡقَهُوۡهُ وَفِيۡ آذَانِهِمۡ وَقۡرًا. وَإِذَا ذَكَرۡتَ رَبَّكَ فِيۡ الۡقُرۡآنِ وَحۡدَهُ وَلَّوۡا عَلٰى أَدۡبَارِهِمۡ نُفُوۡرًا. فَإِنۡ تَوَلَّوۡا فَقُلۡ حَسۡبِيَ اللهُ لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَهُوَ رَبُّ الۡعَرۡشِ الۡعَظِيۡمِ. (٣×)
وَلَاحَوۡلَ وَلَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الۡعَلِيِّ الۡعَظِيۡمِ، وَصَلَّى اللهُ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نِالنَّبِيِّ الۡأُمِّيِّ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحۡبِهِ وَسَلَّمَ.
(Kemudian meniup tanpa mengeluarkan ludah ke kanan 3x, ke kiri 3x, ke depan 3x, ke belakang 3x.)
خَبَأۡتُ نَفۡسِيۡ فِيۡ خَزَائِنِ بِسۡمِ اللهِ الرَّحۡمٰنِ الرَّحِيۡمِ أَقۡفَالُهَا ثِقَتِي بِاللّهِ، مَفَاتِيۡحُهَا لَاحَوۡلَ وَلَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللّهِ أُدَافِعُ بِكَ، اللّٰهُمَّ عَنۡ نَفۡسِيۡ مَا أُطِيۡقُ وَمَا لَا أُطِيۡقُ لَا طَاقَةَ لِمَخۡلُوۡقٍ مَعَ قُدۡرَةِ الۡخَالِقِ.
حَسۡبِيَ اللهُ وَنِعۡمَ الۡوَكِيۡلُ. بِخَفِيِّ لُطۡفِ اللهِ بِلُطۡفِ صُنۡعِ اللهِ بِجَمِيۡلِ سِتۡرِ اللهِ دَخَلۡتُ فِيۡ كَنَفِ اللهِ تَشَفَّعۡتُ بِسَيِّدِنَا رَسُوۡلِ اللهِ تَحَصَّنۡتُ بِأَسۡمَآءِ اللهِ، آمَنۡتُ بِاللّهِ، تَوَكَّلۡتُ عَلَى اللهِ، ادَّخَرۡتُ اللهَ لِكُلِّ شِدَّةٍ.
اللّٰهُمَّ يَا مَنِ اسۡمُهُ مَحۡبُوۡبٌ وَوَجۡهُهُ مَطۡلُوۡبٌ، اكۡفِنِيۡ مَا قَلۡبِيۡ مِنۡهُ مَرۡهُوۡبٌ، أَنۡتَ غَالِبٌ غَيۡرُ مَغۡلُوۡبٍ، وَصَلَّى اللهُ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحۡبِهِ وَسَلَّمَ، حَسۡبِيَ اللهُ وَنِعۡمَ الۡوَكِيۡلُ.
Wird al-Hifzh
بِسۡمِ اللهِ الرَّحۡمٰنِ الرَّحِيۡمِ
اَللَّـــــهُمَّ بِتَلَأۡلُؤِ بَهَاءِ حُجُبِ نُوۡرِ عَرۡشِكَ مِنۡ أَعۡدَائِنَا اسۡتَتَرۡنَا، وَبِسَطۡوَةِ الۡجَبَرُوۡتِ مِمَّنۡ يَكِيۡدُنَا اسۡتَجَرۡنَا، وَبِإِعۡزَازِ عَزِيۡزِ عِزَّتِكَ مِنۡ كُلِّ شَيۡطَانٍ رَجِيۡمٍ نِاسۡتَعَذۡنَا، وَبِمَكۡنُوۡنِ سِرِّ اللهِ مِنۡ سِرِّ سِرِّكَ مِنۡ كُلِّ هَمٍّ وَغَمٍّ وَضُرٍّ وَكَرۡبٍ وَحَادِثٍ وَظَالِمٍ وَجَارِ سُوۡءٍ تَخَلَّصۡنَا، وَبِسُمُوِّ نُمُوِّ عُلُوِّ رِفۡعَتِكَ مِنۡ كُلِّ مَنۡ يَطۡلُبُنَا بِسُوۡءٍ نِاسۡتَجَرۡنَا، یَااَللهُ.. يَااَللهُ.. يَااللهُ.. یَااللهُ.. يَا خَيۡرَ مَنۡ عُبِدَ، وَأَفۡضَلَ مَنۡ قُصِدَ، وَأَجۡوَدَ مَنۡ أَعۡطٰى وَمَا بَخِلَ، أَسۡبِلِ اللّٰهُمَّ عَلَيۡنَا وَعَلٰى أَحۡبَابِنَا سُرَادِقَاتِ سِرِّكَ الَّتِيۡ لَا تُزَعۡزِعُهَا عَوَاصِفُ الرِّيَاحِ، وَلَا تَقۡطَعُهَا بَوَاتِرُ الصَّفَاحِ، وَلَا يَخۡتَرِقُهَا نَوَافِذُ الرِّمَاحِ، شَاهَتِ الوُجُوهُ؛ وُجُوۡهُ الكَفَرَةِ وَالفَجَرَةِ، شَاهَتِ الوُجُوۡهُ؛ وُجُوۡهُ الظَّلَمَةِ وَالۡفَسَقَةِ، ﴿يَدُ اللهِ فَوۡقَ أَيۡدِيۡهِمۡ﴾، وَحِجَابُ اللهِ عَلٰى أَبۡصَارِهِمۡ، وَسِهَامُ اللهِ تَرۡمِيۡهِمۡ، ﴿كُلَّمَآ أَوۡقَدُوۡا نَارًا لِلۡحَرۡبِ أَطۡفَأَهَا اللهُ﴾ ﴿وَرَدَّ اللهُ الَّذِيۡنَ كَفَرُوۡا بِغَيۡظِهِمۡ لَمۡ يَنَالُوۡا خَيۡرًا وَكَفَى اللهُ الۡمُؤۡمِنِيۡنَ الۡقِتَالَ، وَكَانَ اللهُ قَوِيًّا عَزِيۡزًا﴾ أَعِذۡنِيۡ اللَّهُمَّ وَأَوۡلَادِيۡ وَأَحۡبَابِيۡ وَأَصۡحَابِيۡ وَمَنۡ أحَاطَتۡ بِهِ شَفَقَةُ قَلۡبِيۡ وَجُدُرَاتُ بَيۡتِيۡ مِنۡ جَوۡرِ السُّلۡطَانِ، وَكَيۡدِ الشَّيۡطَانِ، وَتَقَلُّبِ الۡأَعۡيَانِ، وَعَثَرَاتِ اللِّسَانِ، وَحَسَدِ الۡأَهۡلِ وَالۡجِيۡرَانِ، وَمِمَّنۡ جَدَّ وَاجۡتَهَدَ، وَحَشَدَ فَعَقَدَ، وَرَمٰی فَقَصَدَ، بِفَضۡلِ أَلۡفِ أَلۡفِ أَلۡفِ بِسۡمِ اللهِ الرَّحۡمٰنِ الرَّحِيۡمِ، ﴿قُلۡ هُوَ اللهُ أَحَدٌ. اللهُ الصَّمَدُ. لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُوۡلَدۡ. وَلَمۡ يَكُنۡ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.﴾ وَبِفَضۡلِ أَلۡفِ أَلۡفِ أَلۡفِ لَاحَوۡلَ وَلَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللّهِ الۡعَلِيِّ الۡعَظِيۡمِ، احۡتَرَزۡنَا بِحِرۡزِ اللهِ العَظِيۡمِ الۡأَعۡظَمِ، مِنۡ كُلِّ فَصِيۡحٍ وَأَعۡجَمَ، بَيۡنَنَا وَبَيۡنَهُمۡ سَدًّا، وَلَيۡلًا مُسۡوَدًّا، وَجَبَلًا مُمۡـتَدًّا، وَطَرِيۡقًا لَا يُتَعَدّٰى، ﴿فَاللّهُ خَيۡرٌ حَافِظًا وَهُوَ أرۡحَمُ الرَّاحِمِيۡنَ (٣×)﴾ أَسۡتَوۡدِعُ اللهَ الَّذِيۡ لَا تَضِيۡعُ وَدَائِعُهُ نَفۡسِيۡ وَمَالِيۡ وَأَهۡلِيۡ وَأَوۡلَادِيۡ مِنۡ شَرِّ كُلِّ ذِيۡ شَرٍّ، وَمِنۡ شَرِّ كُلِّ دَٓابَّةٍ أَنۡتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إنَّ رَبِّيۡ عَلٰى صِرَاطٍ مُسۡتَقِیۡمٍ، وَصَلَّى اللهُ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحۡبِهِ وَسَلَّمَ، وَالۡحَمۡدُ لِلّٰهِ رَبِّ الۡعَالَمِيۡنَ.
Al-Hizb al-Saifi
مِنۡ إِجَازَةِ السَّيِّدِ الۡإِمَامِ مُحَمَّدِ بۡنِ عَلَوِيٍّ الۡمَالِكِيِّ الۡحَسَنِيِّ
الۡخَاصَّةُ لِتَلاَمِيۡذِهِ الۡكِرَامِ وَتَلاَمِيۡذِ تَلاَمِيۡذِهِ
بِسۡمِ اللَّهِ الرَّحۡمٰنِ الرَّحِيۡمِ
وَصَلَّى اللهُ عَلٰى مَوۡلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحۡبِهِ وَسَلَّمَ.
اللّٰهُمَّ إِنِّيۡ أُقَدِّمُ إِلَيۡكَ بَيۡنَ يَدَيۡ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمۡحَةٍ وَطَرۡفَةٍ يَطۡرِفُ بِهَا أَهۡلُ السَّمٰوٰتِ وَأَهۡلُ اۡلأَرۡضِ وَكُلُّ شَيۡءٍ هُوَ فِيۡ عِلۡمِكَ كَائِنٌ أَوۡ قَدۡ كَانَ. أُقَدِّمُ إِلَيۡكَ بَيۡنَ يَدَيۡ ذٰلِكَ كُلِّهِ.
بِسۡمِ اللهِ الرَّحۡمٰنِ الرَّحِيۡمِ
اللّٰهُمَّ أَنۡتَ اللهُ الۡمَلِكُ الۡحَقُّ الۡمُبِيۡنُ الۡقَدِيۡمُ الۡمُتَعَزِّزُ باِلۡعَظَمَةِ وَالۡكِبۡرِيَاءِ الۡمُنۡفَرِدُ بِالۡبَقَاءِ الۡحَيُّ الۡقَيُّوۡمُ الۡقَادِرُ الۡمُقۡتَدِرُ الۡجَبَّارُ الۡقَهَّارُ الَّذِيۡ لَآ إِلٰهَ إِلَّا أَنۡتَ. أَنۡتَ رَبِّيۡ وَأَنَا عَبۡدُكَ، عَمِلۡتُ سُوۡءًا وَظَلَمۡتُ نَفۡسِيۡ وَاعۡتَرَفۡتُ بِذَنۡبِيۡ فَاغۡفِرۡ لِيۡ (وَلِأَبُوۡيَ السَّيِّدِ أَحۡمَدَ بۡنِ مُحَمَّدٍ بۡنِ عَلَوِيٍّ الۡمَالِكِيِّ) ذُنُوۡبَنَا فَإِنَّهُ لاَيَغۡفِرُ الذُّنُوۡبَ إِلَّا أَنۡتَ يَاغَفُوۡرُ يَاشَكُوۡرُ يَاحَلِيۡمُ يَاكَرِيۡمُ يَاصَبُوۡرُ يَارَحِيۡمُ.
اللّٰهُمَّ إِنِّيۡ أَحۡمَدُكَ وَأَنۡتَ الۡمَحۡمُوۡدُ وَأَنۡتَ لِلۡحَمۡدِ أَهۡلٌ، وَأَشۡكُرُكَ وَأَنۡتَ الۡمَشۡكُوۡرُ وَأَنۡتَ لِلشُّكۡرِ أَهۡلٌ، عَلٰى مَا خَصَّصۡتَنِيۡ بِهِ مِنۡ مَوَاهِبِ الرَّغَائِبِ وَأَوۡصَلۡتَ بِهِ إِلَيَّ مِنۡ فَضَائِلِ الصَّنَائِعِ وَأَوۡلَيۡتَنِيۡ بِهِ مِنۡ إِحۡسَانِكَ، وَبَوَّأۡتَنِيۡ بِهِ مِنۡ مَظِنَّةِ الصِّدۡقِ عِنۡدَكَ، وَأَنَلۡتَنِيۡ بِهِ مِنۡ مِنَنِكَ الۡوَاصِلَةِ إِلَيَّ، وَأَحۡسَنۡتَ بِهِ إِلَيَّ كُلَّ وَقۡتٍ مِنۡ دَفۡعِ الۡبَلِيَّةِ عَنِّيۡ وَالتَّوۡفِيۡقِ لِيۡ وَالۡإِجَابَةِ لِدُعَائِيۡ حِيۡنَ أُنَادِيۡكَ دَاعِيًا وَأُنَاجِيۡكَ رَاغِبًا وَأَدۡعُوۡكَ مُتَضَرِّعًا مُصَافِيًا ضَارِعًا وَحِيۡنَ أَرۡجُوۡكَ رَاجِيًا، فَأَجِدُكَ فِيۡ الۡمَوَاطِنِ كُلِّهَا. فَكُنۡ لِيۡ (وَلِعَبۡدِكَ أَبُوۡيَ السَّيِّدِ أَحۡمَدَ بۡنِ مُحَمَّدِ بۡنِ عَلَوِيٍّ الۡمَالِكِيِّ) وَلِأَهۡلِهِ وَلِإِخۡوَانِهِ كُلِّهِمۡ جَارًا حَاضِرًا حَفِـيًّا بَارًّا وَلِيًّا فِيۡ اۡلأُمُوۡرِ كُلِّهَا نَاظِرًا وَعَلَى اۡلأَعۡدَاءِ كُلِّهِمۡ نَاصِرًا وَلِلۡخَطَايَا وَالذُّنُوۡبِ غَافِرًا وَلِلۡغُيُوۡبِ كُلِّهَا سَاتِرًا، لَمۡ نَعۡدَمۡ عَوۡنَكَ وَبِرَّكَ وَخَيۡرَكَ وَعِزَّكَ وَإِحۡسَانَكَ طَرۡفَةَ عَيۡنٍ مُنۡذُ أَنۡزَلۡتَـنَا دَارَ الۡإِخۡتِبَارِ وَالۡفِكۡرِ وَاۡلإِعۡتِبَارِ لِتَنۡظُرَ مَانُقَدِّمُ لِدَارِ الۡخُلُوۡدِ وَالۡقَرَارِ وَالۡمُقَامَةِ مَعَ اۡلأَخۡيَارِ، فَنَحۡنُ عَبِيۡدُكَ فَاجۡعَلۡنَا يَارَبَّنَا عُتَقَاءَكَ.
يَا إِلٰـهَنَا وَمَوۡلَانَا خَلِّصۡ عَبۡدَكَ (أَبُوۡيَ السَّيِّدَ أَحۡمَدَ بۡنَ مُحَمَّدِ بۡنِ عَلَوِيٍّ الۡمَالِكِيِّ) وَأَوۡلَادَهُ وَإِخۡوَانَهُ مِنَ النَّارِ وَمِنۡ جَمِيۡعِ الۡمَضَارِّ وَالۡمَضَالِّ وَالۡمَصَائِبِ وَالۡمَعَائِبِ وَالنَّوَائِبِ وَاللَّوَازِمِ وَالۡهُمُوۡمِ الَّتِيۡ قَدۡ سَاوَرَتۡهُمۡ فِيۡهَا الۡغُمُوۡمُ بِمَعَارِيۡضِ أَصۡنَافِ الۡبَلاَءِ وَضُرُوۡبِ جَهۡدِ الۡقَضَاءِ. إِلـٰهَنَا لاَ نَذۡكُرُ مِنۡكَ إِلاَّ الۡجَمِيۡلَ وَلَمۡ نَرَ مِنۡكَ إِلاَّ التَّفۡضِيۡلَ, خَيۡرُكَ لَنَا شَامِلٌ وَصَنۡعُكَ لَنَا كَامِلٌ وَلُطۡفُكَ لَنَا كَافِلٌ وَبِرُّكَ لَنَا غَامِرٌ وَفَضۡلُكَ عَلَيۡنَا دَائِمٌ مُتَوَاتِرٌ وَنِعَمُكَ عِنۡدَنَا مُتَّصِلَةٌ، لَمۡ تُخۡفِرۡ لَنَا جَوَارَنَا وَأَمَّنۡتَ خَوۡفَنَا وَصَدَّقۡتَ رَجَاءَنَا وَحَقَّقۡتَ آمَالَنَا وَصَاحَبۡتَنَا فِي أَسۡفَارِنَا وَأَكۡرَمۡتَنَا فِيۡ أَحۡضَارِنَا وَعَافَيۡتَ أَمۡرَاضَنَا وَشَفَيۡتَ أَوۡصَابَنَا وَأَحۡسَنۡتَ مُنۡقَلَبَنَا وَمَثۡوَانَا وَلَمۡ تُشۡمِتۡ بِنَا أَعۡدَاءَنَا وَحُسَّادَنَا وَرَمَيۡتَ مَنۡ رَمَانَا بِسُوۡءٍ وَكَفَيۡتَ شَرَّ مَنۡ عَادَانَا. فَنَحۡنُ نَسۡأَلُكَ يَا اَللهُ اۡلآنَ أَنۡ تَدۡفَعَ عَنۡ عَبۡدِكَ (أَبُوۡيَ السَّيِّدِ أَحۡمَدَ بۡنِ مُحَمَّدِ بۡنِ عَلَوِيٍّ الۡمَالِكِيِّ) كَيۡدَ الۡحَاسِدِيۡنَ وَظُلۡمَ الظَّالِمِيۡنَ وَشَرَّ الۡمُعَانِدِيۡنَ. وَاحۡمِهِ وَأَوۡلَادَهُ وَإِخۡوَانَهُ كُلَّهُمۡ تَحۡتَ سُرَادِقَاتِ عِزِّكَ يَا أَكۡرَمَ الۡأَكۡرَمِيۡنَ وَبَاعِدۡ بَيۡنَهُ وَبَيۡنَ أَعۡدَائِهِ كَمَا بَاعَدۡتَ يَبۡنَ الۡمَشۡرِقِ وَالۡمَغۡرِبِ وَاخۡطَفۡ أَبۡصَارَهُمۡ عَنۡهُ بِنُوۡرِ قُدۡسِكَ وَاضۡرِبۡ رِقَابَهُمۡ بِجَلاَلِ مَجۡدِكَ وَاقۡطَعۡ أَعۡنَاقَهُمۡ بِسَطَوَاتِ قَهۡرِكَ. وَأَهۡلِكۡهُمۡ وَدَمِّرۡهُمۡ تَدۡمِيۡرًا كَمَا دَفَعۡتَ كَيۡدَ الۡحُسَّادِ عَنۡ أَنۡبِيَائِكَ وَضَرَبۡتَ رِقَابَ الۡجَبَابِرَةِ لِأَصۡفِيَائِكَ وَخَطِفۡتَ أَبۡصَارَ اۡلأَعۡدَاءِ عَنۡ أَوۡلِيَائِكَ وَقَطَعۡتَ أَعۡنَاقَ اۡلأَكَاسِرَةِ لِأَتۡقِيَائِكَ وَأَهۡلَكۡتَ الۡفَرَاعِنَةَ وَدَمَّرۡتَ الدَّجَاجِلَةَ لِخَوَّاصِكَ الۡمُقَرَّبِيۡنَ وَعِبَادِكَ الصَّالِحِيۡنَ. يَا غِيَاثَ الۡمُسۡتَغِيۡثِيۡنَ أَغِثۡـنَا(۳×) عَلٰى جَمِيۡعِ أَعۡدَائِكَ.
فَحَمۡدُنَا لَكَ يَا إِلـٰهَنَا وَاصِبٌ وَثَنَاؤُنَا عَلَيۡكَ مُتَوَاتِرٌ دَائِبًا دَائِمًا مِنَ الدَّهۡرِ إِلَى الدَّهۡرِ بِأَلۡوَانِ التَّسۡبِيۡحِ وَالتَّقۡدِيۡسِ وَصُنُوۡفِ اللُّغَاتِ الۡمَادِحَةِ وَأَصۡنَافِ التَّنۡزِيۡهِ خَالِصًا لِذِكۡرِكَ وَمُرۡضِيًا لَكَ بِنَاصِعِ التَّحۡمِيۡدِ وَالتَّمۡجِيۡدِ وَخَالِصِ التَّوۡحِيۡدِ وَإِخۡلاَصِ التَّقَرُّبِ وَالتَّقۡرِيۡبِ وَالتَّفۡرِيۡدِ وَإِمۡحَاضِ التَّمۡجِيۡدِ بِطُوۡلِ التَّعَبُّدِ وَالتَّعۡدِيۡدِ لَمۡ تُعَنۡ فِيۡ قُدۡرَتِكَ وَلَمۡ تُشَارَكۡ فِي أُلُوۡهِيَّتِكَ وَلَمۡ تُعۡلَمۡ لَكَ مَاهِيَةٌ فَتَكُوۡنُ لِلأَشۡيَاءِ الۡمُخۡتَلِفَةِ مُجَالِسًا وَلَمۡ تُعَنۡ إِذۡ حُبِسَتِ اۡلأَشۡيَاءُ عَلَى الۡعَزَائِمِ الۡمُخۡتَلِفَةِ وَلَا خَرَقَتِ اۡلأَوۡهَامُ حُجُبَ الۡغُيُوۡبِ إِلَيۡكَ فَنَعۡتَقِدُ مِنۡكَ مَحۡدُوۡدًا فِي مَجۡدِ عَظَمَتِكَ لاَ يَبۡلُغُكَ بُعۡدُ الۡهِمَمِ. وَلاَ يَنَالُكَ غَوۡصُ الۡفِطَنِ. وَلاَ يَنۡتَهِيۡ إِلَيۡكَ بَصَرُ نَاظِرٍ فِي مَجۡدِ جَبَرُوۡتِكَ. ارۡتَفَعَتۡ عَنۡ صِفَاتِ الۡمَخۡلُوۡقِيۡنَ صِفَاتُ قُدۡرَتِكَ وَعَلاَ عَنۡ ذِكۡرِ الذَّاكِرِيۡنَ كِبۡرِيَاءُ عَظَمَتِكَ فَلاَ يَنۡتَقِصُ مَا أَرَدۡتَ أَنۡ يَزۡدَادَ وَلاَ يَزۡدَادُ مَا أَرَدۡتَ أَنۡ يَنۡتَقِصَ لَا أَحَدَ شَهِدَكَ حِيۡنَ فَطَرۡتَ الۡخَلۡقَ وَلاَ نِدَّ وَلاَ ضِدَّ حَضَرَكَ حِيۡنَ بَرَأۡتَ النُّفُوۡسَ. كَلَتِ اۡلأَلۡسُنُ عَنۡ تَفۡسِيۡرِ صِفَتِكَ. وَانۡحَسَرَتِ الۡعُقُوۡلُ عَنۡ كُنۡهِ مَعۡرِفَتِكَ وَصِفَتِكَ وَكَيۡفَ يُوۡصَفُ كُنۡهُ صِفَتِكَ يَا رَبَّنَا وَأَنۡتَ اللهُ الۡمَلِكُ الۡجَبَّارُ الۡقُدُّوۡسُ اۡلأَزَلِيُّ الَّذِيۡ لَمۡ يَزَلۡ وَلاَيَزَالُ أَزَلِيًّا بَاقِيًا أَبَدِيًّا سَرۡمَدِيًّا دَائِمًا فِيۡ الۡغُيُوۡبِ وَحۡدَكَ لاَ شَرِيۡكَ لَكَ لَيۡسَ فِيۡهَا أَحَدٌ غَيۡرُكَ وَلَمۡ يَكُنۡ إِلٰهٌ سِوَاكَ. حَارَتۡ فِيۡ بِحَارِ بَهَاءِ مَلَكُوۡتِكَ عَمِيۡقَاتُ مَذَاهِبِ التَّفَكُّرِ. وَتَوَاضَعَتِ الۡمُلُوۡكُ لِهَيۡبَتِكَ وَعَنَتِ الۡوُجُوۡهُ بِذِلَّةِ اۡلإِسۡتِكَانَةِ لِعِزَّتِكَ. وَانۡقَادَ كُلُّ شَيۡءٍ لِعَظَمَتِكَ. وَاسۡتَسۡلَمَ كُلُّ شَيۡءٍ لِقُدۡرَتِكَ وَخَضَعَتۡ لَكَ الرِّقَابُ وَكَلَ دُوۡنَ ذَلِكَ تَحۡبِيۡرُ الُّلغَاتِ وَضَلَّ هُنَالِكَ التَّدۡبِيۡرُ فِيۡ صِفَاتٍ وَفِيۡ تَصَارِفِ الصِّفَاتِ. فَمَنۡ تَفَكَّرَ فِيۡ إِنۡشَائِكَ الۡبَدِيۡعِ وَثَنَائِكَ الرَّفِيۡعِ وَتَعَمَّقَ فِيۡ ذَلِكَ رَجَعَ طَرۡفُهُ إِلَيۡهِ خَاسِئًا حَسِيۡرًا وَعَقۡلُهُ مَبۡهُوۡتًا وَتَفَكُّرُهُ مُتَحَيِّرًا أَسِيۡرًا.
اللّٰهُمَّ لَكَ الۡحَمۡدُ حَمۡدًا كَثِيۡرًا دَائِمًا مُتَوَالِيًا مُتَوَاتِرًا مُتَضَاعِفًا مُتَّسِعًا مُتَّسِقًا يَدُوۡمُ وَيَتَضَاعَفُ وَلاَ يَبِيۡدُ غَيۡرَ مَفۡقُوۡدٍ فِيۡ الۡمَلَكُوۡتِ وَلاَ مَطۡمُوۡسٍ فِيۡ الۡمَعَالِمِ وَلَا مُنۡتَقِصٍ فِيۡ الۡعِرۡفَانِ فَلَكَ الۡحَمۡدُ عَلٰى مَكَارِمِكَ الَّتِيۡ لاَ تُحۡصٰى وَنِعَمِكَ الَّتِيۡ لاَ تُسۡتَقۡصٰى فِي اللَّيۡلِ إِذَا أَدۡبَرَ وَ الصُّبۡحِ إِذَا أَسۡفَرَ وَفِيۡ الۡبَرِّ وَالۡبِحَارِ وَالۡغُدُوِّ وَاۡلآصَالِ وَالۡعَشِيِّ وَاۡلإِبۡكَارِ، وَالظَّهِيۡرَةِ وَاۡلأَسۡحَارِ، وَفِيۡ كُلِّ جُزۡءٍ مِنۡ أَجۡزَاءِ اللَّيۡلِ وَالنَّهَارِ.
اللّٰهُمَّ لَكَ الۡحَمۡدُ بِتَوۡفِيۡقِكَ قَدۡ أَحۡضَرۡتَنَا النَّجَاةَ وَجَعَلۡتَنَا فِيۡ وِلاَيَةِ الۡعِصۡمَةِ، فَلَمۡ نَبۡرَحۡ فِي سُبُوۡغِ نَعۡمَائِكَ وَتَتَابُعِ آلَائِكَ مَحۡرُوۡسِيۡنَ بِكَ فِي الرَّدِّ وَاۡلإِمۡتِنَاعِ وَمَحۡفُوۡظِيۡنَ بِكَ فِي الۡمَنۡعَةِ وَالدِّفَاعِ عَنَّا.
اللّٰهُمَّ إِنَّا نَحۡمَدُكَ إِذۡ لَمۡ تُكَلِّفۡنَا فَوۡقَ طَاقَتِنَا وَلَمۡ تَرۡضَ مِنَّا إِلاَّ طَاعَتَنَا, وَرَضِيۡتَ مِنَّا مِنۡ طَاعَتِكَ وَعِبَادَتِكَ دُوۡنَ اسۡتِطَاعَتِنَا وَأَقَلَّ مِنۡ وُسۡعِنَا وَمَقۡدِرَتِنَا. فَإِنَّكَ أَنۡتَ اللهُ الۡمَلِكُ الۡحَقُّ الَّذِيۡ لَآ إِلٰهَ إِلَّا أَنۡتَ, لَمۡ تَغِبۡ وَلاَ تَغِيۡبُ عَنۡكَ غَائِبَةٌ وَلَنۡ تَخۡفٰى عَلَيۡكَ خَافِيَةٌ، وَلَنۡ تَضِلَّ عَنۡكَ فِيۡ ظُلَمِ الۡخَفِيَّاتِ ضَالَّةٌ. إِنَّمَآ أَمۡرُكَ إِذَا أَرَدۡتَ شَيۡئًا أَنۡ تَقُوۡلَ لَهُ كُنۡ فَيَكُوۡنُ. (سُوۡرَةُ الۡإِخۡلَاصِ. ۳×)
اللّٰهُمَّ لَكَ الۡحَمۡدُ حَمۡدًا كَثِيۡرًا دَائِمًا مِثۡلَ مَا حَمِدۡتَ بِهِ نَفۡسَكَ وَأَضۡعَافَ مَا حَمِدَكَ بِهِ الۡحَامِدُوۡنَ وَسَبَّحَكَ بِهِ الۡمُسَبِّحُوۡنَ وَمَجَّدَكَ بِهِ الۡمُمَجِّدُوۡنَ وَكَبَّرَكَ بِهِ الۡمُكَبِّرُوۡنَ وَهَلَّلَكَ بِهِ الۡمُهَلِّلُوۡنَ وَقَدَّسَكَ بِهِ الۡمُقَدِّسُوۡنَ، وَوَحَّدَكَ بِهِ الۡمُوَحِّدُوۡنَ وَعَظَّمَكَ بِهِ الۡمُعَظِّمُوۡنَ وَاسۡتَغۡفَرَكَ بِهِ الۡمُسۡتَغۡفِرُوۡنَ حَتَّى يَكُوۡنَ لَكَ مِنِّي (وَمِنۡ عَبۡدِكَ أَبُوۡيَ السَّيِّدِ أَحۡمَدَ بۡنِ مُحَمَّدِ بۡنِ عَلَوِيٍّ الۡمَالِكِيِّ) فِي كُلِّ طَرۡفَةِ عَيۡنٍ وَأَقَلَّ مِنۡ ذَلِكَ مِثۡلُ حَمۡدِ جَمِيۡعِ الۡحَامِدِيۡنَ، وَتَوۡحِيۡدِ أَصۡنَافِ الۡمُوَحِّدِيۡنَ وَالۡمُخۡلِصِيۡنَ وَتَقۡدِيۡسِ أَجۡنَاسِ الۡعَارِفِيۡنَ وَثَنَاءِ جَمِيۡعِ الۡمُهَلِّلِيۡنَ وَالۡمُصَلِّيۡنَ وَالۡمُسَبِّحِيۡنَ وَمِثۡلُ مَا أَنۡتَ بِهِ عَالِمٌ وَأَنۡتَ مَحۡمُوۡدٌ وَمَحۡبُوۡبٌ وَمَحۡجُوۡبٌ مِنۡ جَمِيۡعِ خَلۡقِكَ كُلِّهِمۡ مِنَ الۡحَيَوَانَاتِ وَالۡبَرَايَا وَالأَنَامِ.
إِلٰهَناَ نَسۡئَلُكَ بِمَسَائِلِكَ وَنَرۡغَبُ إِلَيۡكَ فِي بَرَكَاتِ مَا أَنۡطَقۡتَنَا بِهِ مِنۡ حَمۡدِكَ وَوَفَّقۡتَنَا لَهُ مِنۡ شُكۡرِكَ وَتَمۡجِيۡدِناَ لَكَ. فَمَا أَيۡسَرَ مَا كَلَّفۡتَنَا بِهِ مِنۡ حَقِّكَ وَأَعۡظَمَ مَا وَعَدۡتَنَا بِهِ مِنۡ نَعۡمَائِكَ وَمَزِيۡدِ الۡخَيۡرِ عَلَى شُكۡرِكَ. اِبۡتَدَأۡتَنَا بِالنِّعَمِ فَضۡلاً وَطَوۡلاً وَأَمَرۡتَنَا بِالشُّكۡرِ حَقًّا وَعَدۡلًا وَوَعَدۡتَنَا أَضۡعَافًا وَمَزِيۡدًا وَأَعۡطَيۡتَنَا مِنۡ رِزۡقِكَ وَاسِعًا كَثِيۡرًا إِخۡتِيَارًا وَرِضًا وَسَأَلۡتَنَا عَنۡهُ شُكۡرًا يَسِيۡرًا.
لَكَ الۡحَمۡدُ اللّٰهُمَّ إِذۡ نَجَّيۡتَنَا وَعَافَيۡتَنَا بِرَحۡمَتِكَ مِنۡ جَهۡدِ الۡبَلَاءِ وَدَرۡكِ الشَّقَاءِ وَلَمۡ تُسۡلِمۡنَا لِسُوۡءِ قَضَائِكَ وَبَلاَئِكَ وَجَعَلۡتَ مَلۡبَسَنَا الۡعَافِيَةَ وَأَوۡلَيۡتَنَا الۡبَسۡطَةَ وَالرَّخَاءَ وَشَرَعۡتَ لَناَ أَيۡسَرَ الۡقَصۡدِ وَضَاعَفۡتَ لَنَا أَشۡرَفَ الۡفَضۡلِ مَعَ مَا عَبَدۡتَنَا بِهِ مِنَ الۡمَجَجَّةِ الشَّرِيۡعَةِ وَبَشَّرۡتَنَا بِهِ مِنَ الدَّرَجَةِ الۡعَالِيَةِ الرَّفِيۡعَةِ وَاصۡطَفَيۡتَنَا بَأَعۡظَمِ النَّبِيِّيۡنَ دَعۡوَةً وَأَفۡضَلِهِمۡ شَفَاعَةً وَأَرۡفَعِهِمۡ دَرَجَةً مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيۡهِ وَعَلٰى آلِهِ وَسَلَّمَ وَعَلٰى جَمِيۡعِ اۡلأَنۡبِيَاءِ وَالۡمُرۡسَلِيۡنَ وَأَصۡحَابِهِ الطَّيِّبِيۡنَ الطَّاهِرِيۡنَ.
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ وَاغۡفِرۡ (لِعَبۡدِكَ أَبُوۡيَ السَّيِّدِ أَحۡمَدَ بۡنِ مُحَمَّدِ بۡنِ عَلَوِيٍّ الۡمَالِكِيِّ) وَأَوۡلَادِهِ وَإِخۡوَانِهِ كُلِّهِمۡ مَالاَ يَسَعُهُ إِلَّا مَغۡفِرَتُكَ وَلَا يَمۡحَقُهُ إِلَّا عَفۡوُكَ وَلَا يُكَفِّرُهُ إِلاَّ تَجَاوُزُكَ وَفَضۡلُكَ. وَهَبۡ لَهُ فِي يَوۡمِهِ هٰذَا وَلَيۡلَتِهِ هٰذِهِ وَسَاعَتِهِ هٰذِهِ وَشَهۡرِهِ هٰذَا وَسَنَتِهِ هٰذِهِ يَقِيۡنًا صَادِقًا يُهَوِّنُ عَلَيۡهِ مَصَائِبَ الدُّنۡيَا وَالۡآخِرَةِ وَأَحۡزَانَهُمَا وَيُشَوِّقُهُ إِلَيۡكَ وَيُرَغِّبُهُ فِيۡماَ عِنۡدَكَ وَاكۡتُبۡ لَهُ عِنۡدَكَ الۡمَغۡفِرَةَ وَبَلِّغۡهُ الۡكَرَامَةَ مِنۡ عِنۡدِكَ وَأَوۡزِعۡهُ شُكۡرَ مَا أَنۡعَمۡتَ بِهِ عَلَيۡهِ فَإِنَّكَ أَنۡتَ اللهُ الَّذِيۡ لَآ إِلٰهَ إِلاَّ أَنۡتَ الۡوَاحِدُ اۡلأَحَدُ الرَّفِيۡعُ الۡبَدِيۡعُ الۡمُبۡدِئُ الۡمُعِيۡدُ السَّمِيۡعُ الۡعَلِيۡمُ الَّذِيۡ لَيۡسَ لِأَمۡرِكَ مَدۡفَعٌ وَلاَ عَنۡ قَضَائِكَ مُمۡتَنَعٌ, وَنَشۡهَدُ أَنَّكَ رَبُّنَا وَرَبُّ كُلِّ شَيۡئٍ فَاطِرُ السَّمٰوٰتِ وَاۡلأَرۡضِ عَالِمُ الۡغَيۡبِ وَالشَّهاَدَةِ الۡعَلِيُّ الۡكَبِيۡرُ الۡمُتَعَالُ. (سُوۡرَةُ الۡإِخۡلَاصِ. ۳×)
اللّٰهُمَّ إِنَّا نَسۡئَلُكَ الثَّبَاتَ فِي اۡلأَمۡرِ وَالۡعَزِيۡمَةَ عَلَى الرُّشۡدِ وَالشُّكۡرَ عَلٰى نِعَمِكَ، وَنَسۡئَلُكَ حُسۡنَ عِبَادَتِكَ وَنَسۡأَلُكَ مِنۡ خَيۡرِ كُلِّ مَا تَعۡلَمُ وَنَعُوۡذُ بِكَ مِنۡ شَرِّ كُلِّ مَا تَعۡلَمُ وَنَسۡتَغۡفِرُكَ مِنۡ شَرِّ مَا تَعۡلَمُ إِنَّكَ أَنۡتَ عَلاَّمُ الۡغُيُوۡبِ.
وَنَسۡئَلُكَ (لِعَبۡدِكَ أَبُوۡيَ السَّيِّدِ أَحۡمَدَ بۡنِ مُحَمَّدِ بۡنِ عَلَوِيٍّ الۡمَالِكِيِّ) وَأَوۡلَادِهِ وَإِخۡوَانِهِ كُلِّهِمۡ أَمۡنًا وَنَعُوۡذُ بِكَ مِنۡ جَوۡرِ كُلِّ جَائِرٍ وَمَكۡرِ كُلِّ مَاكِرٍ وَظُلۡمِ كُلِّ ظَالِمٍ وَسِحۡرِ كُلِّ سَاحِرٍ وَبَغۡيِ كُلِّ بَاغٍ وَحَسَدِ كُلِّ حَاسِدٍ وَغَدۡرِ كُلِّ غَادِرٍ وَكَيۡدِ كُلِّ كَايِدٍ وَعَدَاوَةِ كُلِّ عَدُوٍّ وَطَعۡنِ كُلِّ طَاعِنٍ وَقَدۡحِ كُلِّ قَادِحٍ وَحِيَلِ كُلِّ مُحِيۡلٍ وَشَمَاتَةِ كُلِّ شَامِتٍ وَكَشۡحِ كُلِّ كَاشِحٍ.
اللّٰهُمَّ بِكَ نَصُوۡلُ عَلَى اۡلأَعۡدَاءِ وَالۡقُرَنَاءِ وَإِيَّاكَ نَرۡجُوۡ وِلَايَةَ الۡأَحِبَّاءِ وَالۡأَوۡلِيَاءِ وَالۡقُرَبَاءِ فَلَكَ الۡحَمۡدُ عَلٰى مَا لاَنَسۡتَطِيۡعُ إِحۡصَاءَهُ وَلاَ تَعۡدِيۡدَهُ مِنۡ عَوَائِدِ فَضۡلِكَ وَعَوَارِفِ رِزۡقِكَ وَأَلۡوَانِ مَا أَوۡلَيۡتَنَا بِهِ مِنۡ إِرۡفاَدِكَ وَكَرَمِكَ فَإِنَّكَ أَنۡتَ اللهُ لَآ إِلٰهَ إِلَّا أَنۡتَ الۡفَاشِيۡ فِيۡ الۡخَلۡقِ حَمۡدُكَ الۡبَاسِطُ بِالۡجُوۡدِ يَدُكَ, لاَ تُضَادُ فِيۡ حُكۡمِكَ، وَلاُ تُنَازَعُ فِيۡ أَمۡرِكَ وَسُلۡطَانِكَ وَمُلۡكِكَ، وَلَا تُشَارَكُ فِيۡ رُبُوۡبِيَّتِكَ, وَلاَ تُزَاحَمُ فِيۡ خَلِيۡقَتِكَ, تَمۡلِكُ مِنَ اۡلأَناَمِ مَا تَشَآءُ وَلاَ يَمۡلِكُوۡنَ مِنۡكَ إِلَّا مَا تُرِيۡدُ.
اللّٰهُمَّ أَنۡتَ الۡمُنۡعِمُ الۡمُتَفَضِّلُ الۡقَادِرُ الۡمُقۡتَدِرُ الۡقَاهِرُ الۡمُقَدَّسُ بِالۡمَجۡدِ فِي نُوۡرِ الۡقُدۡسِ, تَرَدَّيۡتَ بِالۡمَجۡدِ وَالۡبَهَاءِ وَتَعَظَّمۡتَ بِالۡعِزَّةِ وَالۡعَلَاءِ, وَتَأَزَّرۡتَ بِالۡعَظَمَةِ وَالۡكِبۡرِيَاءِ.
(سُوۡرَةُ الۡإِخۡلَاصِ ۳×) وَتَغَشَّيۡتَ بِالنُّوۡرِ وَالضِّيَاءِ، وَتَجَلَّلۡتَ بِالۡمَهَابَةِ وَالۡبَهَاءِ. لَكَ الۡمَنُّ الۡقَدِيۡمُ وَالسُّلۡطَانُ الشَّامِخُ وَالۡمُلۡكُ الۡبَادِخُ وَالۡجُوۡدُ الۡوَاسِعُ وَالۡقُدۡرَةُ الۡكَامِلَةُ وَالۡحِكۡمَةُ الۡبَالِغَةُ وَالۡعِزَّةُ الشَّامِلَةُ. فَلَكَ الۡحَمۡدُ عَلٰى مَا جَعَلۡتَنَا مِنۡ أُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيۡهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ أَفۡضَلُ بَنِيۡ آدَمَ عَلَيۡهِ السَّلاَمُ الَّذِيۡنَ كَرَّمۡتَهُمۡ وَحَمَلۡتَهُمۡ فِي الۡبَرِّ وَالۡبَحۡرِ وَرَزَقۡتَهُمۡ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلۡتَهُمۡ عَلٰى كَثِيۡرٍ مِنۡ خَلۡقِكَ تَفۡضِيۡلاً. وَخَلَقۡتَنِيۡ (وَعَبۡدَكَ أَبُوۡيَ السَّيِّدَ أَحۡمَدَ بۡنَ مُحَمَّدِ بۡنِ عَلَوِيٍّ الۡمَالِكِيِّ) سَمِيۡعاً بَصِيۡراً صَحِيۡحاً سَوِيًّا سَالِماً مُعَافًى، وَلَمۡ تَشۡغَلۡنَا بِنُقۡصَانٍ فِي بَدَنِنَا عَنۡ طَاعَتِكَ وَلَا بِآفَةٍ فِي جَوَارِحِنَا وَلَا عَاهَةٍ فِيۡ أَنۡفُسِنَا وَلَا فِيۡ عَقۡلِنَا، وَلَمۡ تَمۡنَعۡنَا كَرَامَتِكَ إِيَّانَا وَحُسۡنَ صَنِيۡعِكَ عِنۡدَنَا وَفَضۡلَ مَنَائِحِكَ لَدَيۡنَا وَنَعۡمَائِكَ عَلَيۡنَا. أَنۡتَ الَّذِيۡ أَوۡسَعۡتَ عَلَيۡنَا فِي الدُّنۡيَا رِزۡقًا. وَفَضَّلۡتَنَا عَلٰى كَثِيۡرٍ مِنۡ أَهۡلِهَا تَفۡضِيۡلًا فَجَعَلۡتَ لَنَا سَمۡعًا يَسۡمَعُ آيَاتِكَ، وَعَقۡلاً يَفۡهَمُ إِيۡمَانَكَ, وَبَصَرًا يَرٰى قُدۡرَتَكَ. وَفُؤَادًا يَعۡرِفُ عَظَمَتَكَ, وَقَلۡبًا يَعۡتَقِدُ تَوۡحِيۡدَكَ فَإِنِّيۡ (وعَبۡدَكَ أَبُوۡيَ السَّيِّدَ أَحۡمَدَ بۡنَ مُحَمَّدِ بۡنِ عَلَوِيٍّ الۡمَالِكِيِّ) لِفَضۡلِكَ عَلَيۡنَا شَاهِدُوۡنَ حَامِدُوۡنَ شَاكِرُوۡنَ وَلَكَ أَنۡفُسُنَا شَاكِرَةً. وَبِحَقِّكَ عَلَيۡنَا شَاهِدَةً وَنَشۡهَدُ أَنَّكَ حَيٌّ قَبۡلَ كُلِّ حَيٍّ، وَحَيٌّ بَعۡدَ كُلِّ مَيِّتٍ وَحَيٌّ لَمۡ تَرِثِ الۡحَيَاةَ مِنۡ حَيٍّ، وَلَمۡ تَقۡطَعۡ خَيۡرَكَ عَنَّا فِيۡ كُلِّ وَقۡتٍ وَلَمۡ تَقۡطَعۡ رَجَاءَنَا وَلَمۡ تُنَزِّلۡ بِنَا عُقُوۡبَاتِ النِّقَمِ، وَلَمۡ تُغَيِّرۡ عَلَيۡنَا وَثَائِقَ النِّعَمِ وَلَمۡ تَمۡنَعۡ عَنَّا دَقَائِقَ الۡعِصَمِ. فَلَوۡ لَمۡ نَذۡكُرۡ مِنۡ إِحۡسَانِكَ وَإِنۡعَامِكَ عَلَيۡنَا إِلَّا عَفۡوَكَ عَنَّا وَالتَّوۡفِيۡقَ لَنَا وَالۡإِسۡتِجَابَةَ لِدُعَائِنَا حِيۡنَ رَفَعۡنَا أَصۡوَاتَنَا بِدُعَائِكَ وَتَحۡمِيۡدِكَ وَتَوۡحِيۡدِكَ وَتَمۡجِيۡدِكَ وَتَهۡلِيۡلِكَ وَتَكۡبِيۡرِكَ وَتَعۡظِيۡمِكَ وَإِلَّا فِيۡ تَقۡدِيۡرِكَ خَلۡقَنَا حِيۡنَ صَوَّرۡتَنَا فَأَحۡسَنۡتَ صُوَرَنَا وَإِلَّا فِي قِسۡمَةِ الۡأَرۡزَاقِ حِيۡنَ قَدَّرۡتَهَا لَنَا، لَكَانَ فِيۡ ذٰلِكَ مَا يَشۡغَلُ فِكۡرَنَا عَنۡ جُهۡدِنَا فَكَيۡفَ إِذَا فَكَّرۡنَا فِي النِّعَمِ الۡعِظَامِ الَّتِيۡ نَتَقَلَّبُ فِيۡهَا, وَلاَ نَبۡلُعُ شُكۡرَ شَيۡءٍ مِنۡهَا، فَلَكَ الۡحَمۡدُ عَدَدَ مَا حَفِظَهُ عِلۡمُكَ وَجَرٰى بِهِ قَلَمُكَ وَنَفَذَ بِهِ حُكۡمُكَ فِيۡ خَلۡقِكَ وَعَدَدَ مَا وَسِعَتۡهُ رَحۡمَتُكَ مِنۡ جَمِيۡعِ خَلۡقِكَ وَعَدَدَ مَا أَحَاطَتۡ بِهِ قُدۡرَتُكَ وَأَضۡعَافَ مَا تَسۡتَوۡجِبُهُ مِنۡ جَمِيۡعِ خَلۡقِكَ. اللّٰهُمَّ إِنِّيۡ (وَعَبۡدَكَ أَبُوۡيَ السَّيِّدَ أَحۡمَدَ بۡنَ مُحَمَّدِ بۡنِ عَلَوِيٍّ الۡمَالِكِيِّ) مُقِرُّوۡنَ بِنِعۡمَتِكَ عَلَيۡنَا فَتَمِّمۡ إِحۡسَانَكَ إِلَيۡنَا فِيۡمَا بَقِيَ مِنۡ أَعۡمَارِنَا أَعۡظَمَ وَأَتَمَّ وَأَكۡمَلَ وَأَحۡسَنَ مِمَّا أَحۡسَنۡتَ إِلَيۡنَا فِيۡمَا مَضٰى مِنۡهُ بِرَحۡمَتِكَ يَا أَرۡحَمَ الرَّاحِمِيۡنَ.
اللّٰهُمَّ إِنِّيۡ (وَعَبۡدَكَ أَبُوۡيَ السَّيِّدَ أَحۡمَدَ بۡنَ مُحَمَّدِ بۡنِ عَلَوِيٍّ الۡمَالِكِيِّ) نَسۡئَلُكَ وَنَتَوَسَّلُ إِلَيۡكَ بِتَوۡحِيۡدِكَ وَتَمۡجِيۡدِكَ وَتَحۡمِيۡدِكَ وَتَهۡلِيۡلِكَ وَتَكۡبِيۡرِكَ وَتَسۡبِيۡحِكَ وَكَمَالِكَ وَتَدۡبِيۡرِكَ وَتَعۡظِيۡمِكَ وَتَقۡدِيۡسِكَ وَنُوۡرِكَ وَرَأۡفَتِكَ وَرَحۡمَتِكَ وَعِلۡمِكَ وَحِلۡمِكَ وَعُلُوِّكَ وَوَقَارِكَ وَفَضۡلِكَ وَجَلَالِكَ وَمَنِّكَ وَكَمَالِكَ وَكِبۡرِيَاءِكَ وَسُلۡطَانِكَ وَقُدۡرَتِكَ وَإِحۡسَانِكَ وَامۡتِنَانِكَ وَجَمَالِكَ وَبَهَائِكَ وَبُرۡهَانِكَ وَغُفۡرَانِكَ وَنَبِيِّكَ وَوَلِيِّكَ وَعِتۡرَتِهِ الطَّاهِرِيۡنَ أَنۡ تُصَلِّيَ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى سَائِرِ إِخۡوَانِهِ الۡأَنۡبِيَاءِ وَالۡمُرۡسَلِيۡنَ وَأَنۡ لَا تَحۡرِمَنَا رِفۡدَكَ وَفَضۡلَكَ وَجَمَالَكَ وَجَلاَلَكَ وَفَوَائِدَ كَرَامَتِكَ، فَإِنَّهُ لَا يَعۡتَرِيۡكَ لِكَثۡرَةِ مَا قَدۡ نَشَرۡتَ مِنَ الۡعَطَايَا عَوَائِقُ الۡبُخۡلِ، وَلاَ يُنَقِّصُ جُوۡدَكَ التَّقۡصِيۡرُ فِي شُكۡرِ نِعۡمَتِكَ وَلَا تُنۡفِدُ خَزَائِنَكَ مَوَاهِبُكَ الۡمُتَّسِعَةُ، وَلَا يُؤَثِّرُ فِيۡ جُوۡدِكَ الۡعَظِيۡمِ مِنَحُكَ الۡفَائِقَةُ الۡجَلِيۡلَةُ الۡجَمِيۡلَةُ الۡأَصِيۡلَةُ وَلَا تَخاَفُ ضَيۡمَ إِمۡلاَقٍ فَتُكۡدِيَ وَلَا يَلۡحَقُكَ خَوۡفُ عُدۡمٍ فَيَنۡقُصُ مِنۡ جُوۡدِكَ فَيۡضُ فَضۡلِكَ إِنَّكَ عَلٰى مَا تَشَآءٌ قَدِيۡرٌ وَبِالۡإِجَابَةِ جَدِيۡرٌ. اللّٰهُمَّ ارۡزُقۡ (عَبۡدَكَ أَبُوۡيَ السَّيِّدَ أَحۡمَدَ بۡنَ مُحَمَّدِ بۡنِ عَلَوِيٍّ الۡمَالِكِيِّ) قَلۡبًا خَاشِعًا خَاضِعًا ضَارِعًا وَعَيۡنًا بَاكِيَةً وَبَدَنًا صَحِيۡحًا صَابِرًا وَيَقِيۡنًا صَادِقًا بِالۡحَقِّ صَادِعًا وَتَوۡبَةً نَصُوۡحًا وَلِسَانًا ذَاكِرًا وَحَامِدًا وَإِيۡمَانًا صَحِيۡحًا وَرِزۡقًا حَلاَلًا طَيِّبًا وَاسِعًا وَعِلۡمًا نَافِعًا وَوَلَدًا صَالِحًا، وَصَاحِبًا مُوَافِقًا وَسِنًّا طَوِيۡلًا فِيۡ الۡخَيۡرِ مُشۡتَغِلًا بِالۡعِبَادَةِ الۡخَالِصَةِ وَخُلُقًا حَسَنًا وَعَمَلًا صَالِحًا مُتَقَبَّلًا وَتَوۡبَةً مَقۡبُوۡلَةً وَدَرَجَةً رَفِيۡعَةً وَامۡرَأَةً مُؤۡمِنَةً طَائِعَةً.
اللّٰهُمَّ لَا تُنۡسِهِ ذِكۡرَكَ وَلَا تُوَلِّهِ غَيۡرَكَ وَلَا تُؤَمِّنۡهُ مَكۡرَكَ وَلَا تَكۡشِفۡ عَنۡهُ سِتۡرَكَ وَلَا تُقَنِّطۡهُ مِنۡ رَحۡمَتِكَ وَلَا تُبۡعِدۡهُ مِنۡ كَنَفِكَ وَجِوَارِكَ وَأَعِذۡهُ مِنۡ سَخَطِكَ وَغَضَبِكَ وَلَا تُؤَيِّسۡهُ مِنۡ رَحۡمَتِكَ وَكُنۡ لَهُ وَلِأَهۡلِهِ وَلِإِخۡوَانِهِ كُلِّهِمۡ أَنِيۡسًا مِنۡ كُلِّ رَوۡعَةٍ وَخَوۡفٍ وَخَشۡيَةٍ وَوَحۡشَةٍ وَغُرۡبَةٍ وَاعۡصِمۡهُ مِنۡ كُلِّ هَلَكَةٍ وَنَجِّهِ مِنۡ كُلِّ بَلِيَّةٍ وَآفَةٍ وَعَاهَةٍ وَغُصَّةٍ وَمِحۡنَةٍ وَزَلۡزَلَةٍ وَشِدَّةٍ وَإِهَانَةٍ وَذِلَّةٍ وَغَلَبَةٍ وَقِلَّةٍ وَجُوۡعٍ وَعَطۡشٍ وَفَقۡرٍ وَفَاقَةٍ وَضِيۡقٍ وَفِتۡنَةٍ وَوَبَاءٍ وَبَلَاءٍ وَغَرَقٍ وَحَرَقٍ وَبَرَقٍ وَسَرَقٍ وَحَرٍّ وَبَرَدٍ وَنَهۡبٍ وَغَيٍّ وَضَلاَلٍ وَضَالَّةٍ وَهَامَةٍ وَزَلَلٍ وَخَطَايَا وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَمَسۡخٍ وَخَسۡفٍ وَقَذۡفٍ وَخَلَّةٍ وَعِلَّةٍ وَمَرَضٍ وَجُنُوۡنٍ وَجُذَامٍ وَبَرَصٍ وَفَالِجٍ وَبَاسُوۡرٍ وَسَلَسٍ وَنَقۡصٍ وَهَلَكَةٍ وَفَضِيۡحَةٍ وَقَبِيۡحَةٍ فِي الدَّارَيۡنِ إِنَّكَ لَا تُخۡلِفُ الۡمِيۡعَادَ.
اللّٰهُمَّ ارۡفَعۡ عَبۡدَكَ (أَبُوۡيَ السَّيِّدَ أَحۡمَدَ بۡنَ مُحَمَّدِ بۡنِ عَلَوِيٍّ الۡمَالِكِيِّ) وَلَا تَضَعۡهُ وَادۡفَعۡ عَنۡهُ وَلَا تَدۡفَعۡهُ وَأَعۡطِهِ وَلَا تَحۡرِمۡهُ وَزِدۡهُ وَلَا تَنۡقُصۡهُ وَارۡحَمۡهُ وَلَا تُعَذِّبۡهُ وَفَرِّجۡ هَمَّهُ وَاكۡشِفۡ غَمَّهُ وَأَهۡلِكۡ عَدُوَّهُ وَانۡصُرۡهُ وَلَا تَخۡذُلۡهُ وَأَكۡرِمۡهُ وَلَا تُهِنۡهُ وَاسۡتُرۡهُ وَلَا تَفۡضَحۡهُ وَأَثِرۡهُ وَلَا تُؤَثِّرۡ عَلَيۡهِ وَاحۡفَظۡهُ وَلَا تُضَيِّعۡهُ فَإِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَيۡءٍ قَدِيۡرٌ يَا أَقۡدَرَ الۡقَادِرِيۡنَ وَيَا أَسۡرَعَ الۡحَاسِبِيۡنَ.
وَصَلَّى اللهُ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَجۡمَعِيۡنَ يَا ذَاالۡجَلَالِ وَالۡإِكۡرَامِ (3×) إِنَّكَ لَا تُخۡلِفُ الۡمِيۡعَادَ. اللّٰهُمَّ أَنۡتَ أَمَرۡتَنَا بِدُعَائِكَ وَوَعَدۡتَنَا بِإِجَابَتِكَ وَقَدۡ دَعَوۡنَاكَ كَمَا أَمَرۡتَنَا فَأَجِبۡنَا كَمَا وَعَدۡتَنَا يَا ذَاالۡجَلاَلِ وَاۡلإِكۡرَامِ إِنَّكَ لَا تُخۡلِفُ الۡمِيۡعَادَ.
اللّٰهُمَّ مَا قَدَّرۡتَ (لِعَبۡدِكَ أَبُوۡيَ السَّيِّدَ أَحۡمَدَ بۡنِ مُحَمَّدٍ بۡنِ عَلَوِيٍّ الۡمَالِكِيِّ) مِنۡ خَيۡرٍ وَشَرَعَ فِيۡهِ بِتَوۡفِيۡقِكَ وَتَيۡسِيۡرِكَ فَتَمِّمۡهُ لَهُ بِأَحۡسَنِ الۡوُجُوۡهِ كُلِّهَا وَأَصۡوَبِهَا وَأَصۡفَاهَا. فَإِنَّكَ عَلٰى مَا تَشَاءُ قَدِيۡرٌ وَبِالۡإِجَابَةِ جَدِيۡرٌ نِعۡمَ الۡمَوۡلٰى وَنِعۡمَ النَّصِيۡرُ وَمَا قَدَّرۡتَ لَهُ مِنۡ شَرٍّ وَتُحَذِّرۡهُ مِنۡهُ فَاصۡرِفۡهُ عَنۡهُ يَا حَيُّ يَا قَيُّوۡمُ يَا مَنۡ قَامَتِ السَّمٰوٰتُ وَالۡأَرَضُوۡنَ بِأَمۡرِهِ يَا مَنۡ يُمۡسِكُ السَّمَاءَ أَنۡ تَقَعَ عَلَى الۡأَرۡضِ إِلَّا بِإِذۡنِهِ يَا مَنۡ أَمۡرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيۡئًا أَنۡ يَقُوۡلَ لَهُ كُنۡ فَيَكُوۡنُ. فَسُبۡحَانَ الَّذِيۡ بِيَدِهِ مَلَكُوۡتُ كُلِّ شَيۡءٍ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُوۡنَ.
سُبۡحَانَ اللهِ الۡقَادِرِ الۡقَاهِرِ الۡقَوِيِّ الۡعَزِيۡزِ الۡجَبَّارِ الۡحَيِّ الۡقَيُّوۡمِ بِلَا مُعِيۡنٍ وَلَاظَهِيۡرٍ بِرَحۡمَتِكَ نَسۡتَغِيۡثُ. (۳×)
اللّٰهُمَّ هٰذَا الدُّعَاءُ مِنَّا وَمِنۡكَ الۡإِجَابَةُ وَهٰذَا الۡجَهۡدُ مِنَّا وَعَلَيۡكَ التُّكۡلَانُ وَلَاحَوۡلَ وَلَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الۡعَلِيِّ الۡعَظِيۡمِ. (۳×)
وَالۡحَمۡدُ لِلّٰهِ أَوَّلًا وَآخِرًا وَظَاهِرًا وَبَاطِنًا وَصَلَّى اللهُ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِهِ وَأَصۡحَابِهِ الطَّيِّبِيۡنَ الطَّاهِرِيۡنَ وَسَلَّمَ تَسۡلِيۡمًا كَثِيۡرًا أَثِيۡرًا دَائِمًا أَبَدًا إِلٰى يَوۡمِ الدِّيۡنِ، وَحَسۡبُنَا اللهُ وَنِعۡمَ الۡوَكِيۡلُ وَالۡحَمۡدُ لِلّٰهِ رَبِّ الۡعَالَمِيۡنَ. وَصَلَّى اللهُ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحۡبِهِ فِيۡ كُلِّ لَمۡحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلۡمُ اللهِ.
Al-Hizb al-Mughni
الْمَنْسُوْبُ إِلَى سَيِّدِيْ أُوَيْسٍ الْقَرْنِي وَنَفَعَنَا بِهِ آمِيْن
بِسۡمِ اللهِ الرَّحۡمٰنِ الرَّحِيۡمِ
اَللَّهُمَّ بِكَ اسۡتَعَنۡتُ فَأَعِنِّيۡ (وَعَبۡدَكَ أَبُوۡيَ السَّيِّدَ أَحۡمَدَ بۡنَ مُحَمَّدِ بۡنِ عَلَوِيٍّ الۡمَالِكِيِّ)، وَبِكَ اسۡتَغۡنَيۡتُ فَأَغۡنِنِيۡ (وَعَبۡدَكَ أَبُوۡيَ السَّيِّدَ أَحۡمَدَ بۡنَ مُحَمَّدِ بۡنِ عَلَوِيٍّ الۡمَالِكِيِّ) وَعَلَيۡكَ تَوَكَّلۡتُ فَاكۡفِنِيۡ (وَعَبۡدَكَ أَبُوۡيَ السَّيِّدَ أَحۡمَدَ بۡنَ مُحَمَّدِ بۡنِ عَلَوِيٍّ الۡمَالِكِيِّ). يَاكَافِيۡ اِكۡفِنِيۡ الۡمُهِمَّاتِ مِنۡ أَمۡرِ الدُّنۡيَا وَالۡآخِرَةِ يَارَحۡمٰنَ الدُّنۡيَا وَالۡآخِرَةِ وَرَحِيۡمَهُمَا إِنِّيۡ عَبۡدُكَ بِبَابِكَ، ذَلِيۡلُكَ بِبَابِكَ، أَسِيۡرُكَ بِبَابِكَ، مِسۡكِيۡنُكَ بِبَابِكَ، ضَيۡفُكَ بِبَابِكَ يَارَبَّ الۡعَالَمِيۡنَ. الطَّالِحُ بِبَابِكَ، يَاغِيَاثَ الۡمُسۡتَغِيۡثِيۡنَ مَهۡمُوۡمُكَ بِبَابِكَ، يَاكَاشِفَ كَرۡبِ كُلِّ الۡمَكۡرُوۡبِينَ. أَنَا عَاصِيۡكَ يَاطَالِبَ الۡمُسۡتَغۡفِرِيۡنَ الۡمُقِرُّ بِبَابِكَ يَاغَافِرًا لِلۡمُذۡنِبِيۡنَ، الۡمُعۡتَرِفُ بِبَابِكَ يَاأَرۡحَمَ الرَّاحِمِيۡنَ. الۡخَاطِئُ بِبَابِكَ يَارَبَّ الۡعَالَمِيۡنَ، الظَّالِمُ بِبَابِكَ، الۡبَائِسُ الۡخَاشِعُ بِبَابِكَ، اِرۡحَمۡنِيۡ (وَعَبۡدَكَ أَبُوۡيَ السَّيِّدَ أَحۡمَدَ بۡنَ مُحَمَّدِ بۡنِ عَلَوِيٍّ الۡمَالِكِيِّ) يَامَوۡلَايَ.
إِلٰهِيۡ أَنۡتَ الۡغَافِرُ وَأَنَا الۡمُسِيۡءُ، وَهَلۡ يَرۡحَمُ الۡمُسِيۡءَ إِلَّا الۡغَافِرُ مَوۡلَايَ مَوۡلَايَ.
إِلٰهِيۡ أَنۡتَ الرَّبُّ وَأَنَا الۡعَبۡدُ، وَهَلۡ يَرۡحَمُ الۡعَبۡدَ إِلَّا الرَّبُّ مَوۡلَايَ مَوۡلَايَ.
إِلٰهِيۡ أَنۡتَ الۡقَوِيُّ وَأَنَا الضَّعِيۡفُ، وَهَلۡ يَرۡحَمُ الضَّعِيۡفَ إِلَّا الۡقَوِيُّ مَوۡلَايَ مَوۡلَايَ.
إِلٰهِيۡ أَنۡتَ الۡمَالِكُ وَأَنَا الۡمَمۡلُوۡكُ، وَهَلۡ يَرۡحَمُ الۡمَمۡلُوۡكَ إِلَّا الۡمَالِكُ مَوۡلَايَ مَوۡلَايَ.
إِلٰهِيۡ أَنۡتَ الۡعَزِيۡزُ وَأَنَا الذَّلِيۡلُ، وَهَلۡ يَرۡحَمُ الذَّلِيۡلَ إِلَّا الۡعَزِيۡزُ مَوۡلَايَ مَوۡلَايَ.
إِلٰهِيۡ أَنۡتَ الۡكَرِيۡمُ وَأَنَا اللَّئِيۡمُ، وَهَلۡ يَرۡحَمُ اللَّئِيۡمَ إِلَّا الۡكَرِيۡمُ مَوۡلَايَ مَوۡلَايَ.
إِلٰهِيۡ أَنۡتَ الرَّازِقُ وَأَنَا الۡمَرۡزُوۡقُ، وَهَلۡ يَرۡحَمُ الۡمَرۡزُوۡقَ إِلَّا الرَّازِقُ مَوۡلَايَ مَوۡلَايَ.
إِلٰهِيۡ أَنَا الضَّعِيۡفُ وَأَنَا الذَّلِيۡلُ وَأَنَا الۡحَقِيۡرُ أَنۡتَ الۡعَلِيُّ أَنۡتَ الۡعَفُوُّ أَنۡتَ الۡغَفُوۡرُ أَنۡتَ الۡغَفَّارُ أَنۡتَ الۡحَنَّانُ أَنۡتَ الۡمَنَّانُ أَنَا الۡمُذۡنِبُ أَنَا الۡخَائِفُ أَنَا الضَّعِيۡفُ.
إِلٰهِيۡ الۡأَمَانَ الۡأَمَانَ فِيۡ ظُلۡمَةِ الۡقَبۡرِ وَضِيۡقِهِ.
إِلٰهِيۡ الۡأَمَانَ الۡأَمَانَ عِنۡدَ سُؤَالِ مُنۡكَرٍ وَنَكِيۡرٍ وَهَيۡبَتِهِمَا.
إِلٰهِيۡ الۡأَمَانَ الۡأَمَانَ عِنۡدَ وَحۡشَةِ الۡقَبۡرِ وَشِدَّتِهِ.
إِلٰهِيۡ الۡأَمَانَ الۡأَمَانَ فِيۡ يَوۡمٍ كَانَ مِقۡدَارُهُ خَمۡسِيۡنَ أَلۡفَ سَنَةٍ.
إِلٰهِيۡ الۡأَمَانَ الۡأَمَانَ يَوۡمَ يُنۡفَخُ فِيۡ الصُّوۡرِ فَفَزِعَ مَنۡ فِيۡ السَّمٰوٰتِ وَمَنۡ فِيۡ الۡأَرۡضِ إِلَّا مَنۡ شَآءَ اللهُ.
إِلٰهِيۡ الۡأَمَانَ الۡأَمَانَ يَوۡمَ زُلۡزِلَتِ الۡأَرۡضُ زِلۡزَالَهَا.
إِلٰهِيۡ الۡأَمَانَ الۡأَمَانَ يَوۡمَ تَشَقَّقُ السَّمَآءُ بِالۡغَمَامِ.
إِلٰهِيۡ الۡأَمَانَ الۡأَمَانَ يَوۡمَ تَطۡوِيۡ السَّمَاءُ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلۡكِتَابِ.
إِلٰهِيۡ الۡأَمَانَ الۡأَمَانَ يَوۡمَ تُبَدَّلُ الۡأَرۡضُ غَيۡرَ الۡأَرۡضِ وَالسَّمٰوٰتُ وَبَرَزُوۡا لِلّٰهِ اۡلوَاحِدِ الۡقَهَّارِ.
إِلٰهِيۡ الۡأَمَانَ الۡأَمَانَ يَوۡمَ يَنۡظُرُ الۡمَرۡءُ مَا قَدَّمَتۡ يَدَاهُ وَيَقُوۡلُ الۡكَافِرُ يَالَيۡتَنِيۡ كُنۡتُ تُرَابًا.
إِلٰهِيۡ الۡأَمَانَ الۡأَمَانَ يَوۡمَ يُنَادَى مِنۡ بُطۡنَانِ الۡعَرۡشِ أَيۡنَ الۡعَاصُوۡنَ وَأَيۡنَ الۡمُذۡنِبُوۡنَ وَأَيۡنَ الۡخَاسِرُوۡنَ هَلُمُّوۡا إِلَى الۡحِسَابِ، وَأَنۡتَ تَعۡلَمُ سِرِّيۡ وَعَلَانِيَتِيۡ فَاقۡبَلۡ مَعۡذِرَتِيۡ.
يَآ إِلٰهِيۡ آهٍ مِنۡ كَثۡرَةِ الظُّلۡمِ وَالۡجَفَآءِ، آهٍ مِنۡ نَفۡسِ الۡمَطۡرُوۡدِ، آهٍ مِنۡ نَفۡسِ الۡمَطۡبُوۡعِ عَلَى الۡهَوٰى مِنَ الۡهَوٰى أَغِثۡنِيۡ يَامُغِيۡثُ، أَغِثۡنِيۡ عِنۡدَ تَغَيُّرِ حَالِيۡ.
اللَّهُمَّ إِنِّيۡ عَبۡدُكَ الۡمُذۡنِبُ الۡمُجۡرِمُ الۡمُخۡطِئُ أَجِرۡنِيۡ مِنَ النَّارِ يَامُجِيۡرُ. (۳×)
اَللَّهُمَّ إِنۡ تَرۡحَمۡنِيۡ فَأَنۡتَ أَهۡلٌ، وَإِنۡ تُـــعَذِّبۡنِيۡ فَأَنَا أَهۡلٌ يَآ أَهۡلَ التَّقۡوٰى وَيَآ أَهۡلَ الۡمَغۡفِرَةِ وَيَآ أَرۡحَمَ الرَّاحِمِيۡنَ وَيَا خَيۡرَ النَّاصِرِيۡنَ وَيَا خَيۡرَ الۡغَافِرِيۡنَ.
حَسۡبِيَ اللهُ وَحۡدَهُ، بِرَحۡمَتِكَ يَآ أَرۡحَمَ الرَّاحِمِيۡنَ. وَصَلَّى اللهُ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحۡبِهِ وَسَلَّمَ تَسۡلِيۡمًا وَعَلٰى جَمِيۡعِ الۡأَنۡبِيَآءِ وَالۡمُرۡسَلِيۡنَ وَآلِهِمۡ وَصَحۡبِهِمۡ وَالتَّابِعِيۡنَ وَعَلَيۡنَا مَعَهُمۡ بِرَحۡمَتِكَ يَآ أَرۡحَمَ الرَّاحِمِيۡنَ يَارَبَّ الۡعَالَمِيۡنَ. آمين.